في أشد لحظات حُزني لم أصرخ ،في أشد لحظات إنكساري لم أُداوي جرحي ،لم ابكي حين إحتاجت الدموع كانت دموعي تسكن علي عتبة جفوني تتردد في النزول، أو ربما أرادت أن تراني أترجاها بالنزول. تمنيت لو أن رموشي تُزيح دموعي. لم تكن علتي أنني لم أجد طبيب. بل إنها في التفكير هل سأبقي وحيد، هل ستسبقني الأيام وأبقي بلا رفيق، هل سيتركني العمر وأبقي بعيد، ألن يأتيني قريب، هل سأسكن بخراب قلبي وحدي .حتمًا سيأكلني الكتمان ويتلذذ بلا مبالاتي.