في أشد لحظات حُزني لم أصرخ ،في أشد لحظات إنكساري لم أُداوي جرحي ،لم ابكي حين إحتاجت الدموع كانت دموعي تسكن علي عتبة جفوني تتردد في النزول، أو ربما أرادت أن تراني أترجاها بالنزول. تمنيت لو أن رموشي تُزيح دموعي. لم تكن علتي أنني لم أجد طبيب. بل إنها في التفكير هل سأبقي وحيد، هل ستسبقني الأيام وأبقي بلا رفيق، هل سيتركني العمر وأبقي بعيد، ألن يأتيني قريب، هل سأسكن بخراب قلبي وحدي .حتمًا سيأكلني الكتمان ويتلذذ بلا مبالاتي.

صباحاتٌ بعيدة عنك يا من كنت ملجأي، صباحات تُهلِكني ،
وآهٍ من ذا صباحٍ يأتيني بِدونك، ويا ويلي منه مساءٌ يمر بِي كمرور الماشي من أمام المقابر وله فقيدٌ بِها. تمضي بي أيام وأيام وبها تُختَلق السنين ولم يجف دمعي ،ولم ينبض قلبي بِسلام ولا لِمرةٍ ،لم تهدأ حروب أفكاري بِعقلي ولا للحظة. ألم يَحن لِقاءُ لِقائُنا أم إنه لن يأتيني في النهاية .فأنا أسلك طُرقًا وأجول بِمتاهاتٍ حتي أَجِدك لم أراك فأنا اعيش علي ذِكراك لكن قد طال الغياب أم إنه فُراق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ